دكتور محمد السيد يوضح أسباب الصلع الوراثي للرجال والسيدات

حذّر الدكتور محمد السيد، الأستاذ بكلية الطب في جامعة القاهرة، من خطورة اللجوء إلى زراعة الشعر الصناعي، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى تليّف في جلد الرأس، وهو ما يجعلها خيارًا غير آمن طبيًا.

الصلع الوراثي السبب الأبرز للزراعة

وأوضح الدكتور محمد السيد أن عمليات زراعة الشعر تُجرى عادةً لعلاج حالات الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء، بعد تقييم الحالة من قبل طبيب الجلدية المختص. يشمل هذا التقييم فحص المنطقة المصابة بالصلع وإجراء تحاليل دم للتأكد من توافر الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم نمو الشعر المزروع بكثافة وجودة عالية.

وأشار إلى أن الشعر المزروع يبدأ في النمو الطبيعي تدريجيًا، وتتحسن كثافته بشكل ملحوظ خلال عام من العملية، ويمكن التعامل معه بشكل طبيعي بعد شهر واحد فقط من الزراعة، سواء في شعر الرأس أو اللحية، من حيث التصفيف أو الحلاقة.

زراعة بصيلات طبيعية لضمان النتيجة

وشدد الدكتور محمد السيد على أن زراعة الشعر تعتمد على نقل بصيلات شعر طبيعية من جسم الشخص نفسه، لضمان نمو الشعر بشكل طبيعي ومتناسق مع الشكل الأصلي قبل تساقطه. ونوّه إلى أن حوالي 50% من الرجال يعانون من الصلع، مقارنةً بنسبة أقل بين النساء.

وأضاف أن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الصلع الوراثي، منها العلاجات الدوائية مثل “المينوكسيديل”، الذي يُستخدم لتقليل التساقط وتحفيز نمو الشعر، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج.

العلاج بالليزر ونمط الحياة الصحي

كما أشار إلى إمكانية استخدام العلاج بالليزر كوسيلة لتحفيز فروة الرأس على نمو الشعر، إلى جانب تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والابتعاد عن التدخين، وتقليل التوتر، مما يساعد في الحد من تساقط الشعر.

حالات يُمنع فيها اللجوء للزراعة

وأكد الدكتور محمد السيد أن هناك بعض الحالات التي يُمنع فيها اللجوء لزراعة الشعر، مثل مرضى كسل الغدة الدرقية أو من يعانون من أمراض مناعية، كارتفاع معدل السكر التراكمي في الدم، كما يمكن البدء في إجراء الزراعة اعتبارًا من سن 18 عامًا.

المتابعة بعد الزراعة ضرورية

واختتم بتأكيده على أهمية الالتزام بالأدوية والتعليمات التي يوصي بها الطبيب بعد إجراء العملية، والمتابعة المستمرة مع المختص لمدة لا تقل عن عام لضمان نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج.

المراجع: بوابة اخبار اليوم